اسم الکتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر المؤلف : صالح بن عبد الله الفريح الجزء : 1 صفحة : 53
ولقد كان أئمة الدعوة السلفية يؤكدون أن هذا الأسلوب ليس كما يعتقده بعضهم أمرًا هينًا؛ فيهجر من خالفه بالرأي، أولم يقبل منه، إذ هو يحتاج إلى فقه وبصيرة وفي ذلك يقول الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ: " وهجران أهل المعاصي يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يستقيم إلا بالبصيرة والمعرفة التامة. . . " [1] ، ويوضحون أن الهجر شرع لحكمة عظيمة وهي التأديب والتعزير وفي ذلك يقول الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ عبد الله العنقري: ". . . والهجر إنما شرع تأديبًا وتعزيرًا بترك السلام عليه وعدم تعليمه حتى يتراجع عن معصيته. . . " [2] . [1] رسالة له، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 41) . [2] رسالة لهما، ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية: (7 / 299) .
اسم الکتاب : جهود أئمة الدعوة السلفية بنجد في التصدي للعنف والإرهاب من خلال الدعوة إلى فقه إنكار المنكر المؤلف : صالح بن عبد الله الفريح الجزء : 1 صفحة : 53