responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعاون الدعاة وأثره في المجتمع المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 4
يقول الله ـ تعالى ـ لنبيه محمد صلى الله عليه وسلّم: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} والمشار إليه هو المستفاد من قوله: {أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} فالنبي صلى الله عليه وسلّم، كإخوانه من سائر النبيين والمرسلين، تبوؤا هذا المقام العالي العظيم، وهو مقام الدعوة إلى الله.. لكنها دعوة على بصيرة فيما يدعون إليه.. وعلى بصيرة في حال من يدعونهم.. وعلى بصيرة في أسلوب الدعوة.. لابد من هذه البصائر الثلاث.
البصيرة فيما يدعون إليه، والبصيرة في حال المدعو.
والبصيرة في أسلوب الدعوة، وإذا تمت هذه الأمور الثلاثة؛ صارت الدعوة دعوة محمد صلى الله عليه وسلّم، وإذا اختل منها واحد؛ نقص من كمالها بقدر ما اختل من هذه الأمور الثلاثة يقول الله ـ تعالى ـ في هذه الاية: {عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .

خصائص الداعية

اسم الکتاب : تعاون الدعاة وأثره في المجتمع المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست