اسم الکتاب : تدريب الدعاة على الأساليب البيانية المؤلف : عبد الرب نواب الدين الجزء : 1 صفحة : 393
وأنصت {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه» [1] .
- وما أخرجه البخاري في كتاب العلم، قال باب من أجاب الفتا بإشارة اليد والرأس، ثم ساق حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال - يعني السائل - ذبحت قبل أن أرمي "فأومأ بيده قال: ولا حرج" قال حلقت قبل أن أذبح، قال:"فأومأ بيده قال "ولا حرج" [2] .
- ومن الأمثلة قوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين وقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى" (3)
- وقوله صلى الله عليه وسلم: "يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج، قيل يا رسول وما الهرج؟ قال: هكذا بيده فحرّفها كأنه يريد القتل" (4)
- وقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا" (5)
- وقوله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. ثم شبك بين أصابعه" (6) [1] خ: بدء الوحي (4) [2] متفق عليه: خ: العلم (84) ، م: الحج (1037)
(3) متفق عليه: خ: (5301) ، م: الفتن (2950)
(4) متفق عليه: خ: العلم (85) ، م: العلم (157)
(5) متفق عليه: خ: الطلاق (5304) واللفظ له، م: الزهد والرقائق (2983)
(6) متفق عليه: خ: الصلاة (481) ، م: البر والصلة (2585)
اسم الکتاب : تدريب الدعاة على الأساليب البيانية المؤلف : عبد الرب نواب الدين الجزء : 1 صفحة : 393