{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [السّجدة: 22] .
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد، والخائف إِلا المكره)) [1].
إن تناول هذه القضية بهذا التحديد الدقيق ليغلق الباب أمام ادعاءات أهل الأهواء بأن الشيخ -رحمه الله- كان يتساهل في تكفير المسلم. والشيخ قد اتّهم بذلك في حياته، وفي أثناء قيامه بالدعوة، وكان رده واضحا -كما تبين مما اقتطفناه من رسائله- حتى لا يدع فرصة للمغرضين في صد الناس عن اتباع الحق[2]. رحمه الله رحمة واسعة. [1] مؤلفات الشيخ، 5/212-214. [2] مؤلفات الشيخ، 5/38، 58، 60.