responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 146
بقطاع الطرق واللصوص[1].
ولا شك أن هذه الوظيفة قد يسرت بقية الوظائف، من جمع الزكوات، وإِرسال العلماء، وغير ذلك.
عاشراً: وظيفة أمراء البلدان:
وهي الإِشراف على الوظائف السابقة في نواحي الدولة، التي كانت قد بلغت أكثر من ثلاث عشرة ناحية، وعلى كل ناحية أمير يعاونه عالم أو قاضٍ.
وكانت هذه النواحي أول الأمر خاضعة لنظام أشبه بالنظام العسكري، حيث كانت دولة الدعوة محاطة بكثير من العداوات، ومن هنا عظمت وظيفة الأمراء، وكان الأمير في الناحية يمثل الإِمام الأكبر في العاصمة[2].
ونود في نهاية الأمر أن نبين أمرين يتعلقان بهذه الوظائف:
1- أن هذه الوظائف لم تظهر دفعة واحدة، بل بالتدريج، وكذلك لم تكن فاعليتها في النواحي التابعة لها بدرجة واحدة، بل بدرجات متفاوتة.
2- أن هذه الوظائف كانت تأخذ صفة تطوعية في بادئ الأمر، ثم أخذت بعد ذلك صفة رسمية.
رحم الله الإِمامين الجليلين اللذين نفع الله بهما الإِسلام كثيراً: الإِمام محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب.

[1] عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، 1/127.
[2] حسين بن غنام، روضة الأفكار والأفهام، 1/192.
اسم الکتاب : تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست