اسم الکتاب : بين الرشاد والتيه المؤلف : مالك بن نبي الجزء : 1 صفحة : 160
فهذا حسن .. حسن جدا شريطة ألا تكون هذه الكمات زخرف قول، أو مجرد تعبير عن غضب، بل البداية لتأمل جديد في القضية.
وبغير ذلك سنجد أنفسنا أمام المنظر المزعج، حين يرفض الغني المترف المتعالي، التصدق، ونرى الشحاذ يجلجل غضبه بين شفتيه.
وليس من شك في أننا هنا سنقول لذلك الغني الكلمة التي تخزيه، ولكن ما عسانا نقول للثاني خصوصا إذا كان يتمتع بكامل قواه؟!!!.
***
اسم الکتاب : بين الرشاد والتيه المؤلف : مالك بن نبي الجزء : 1 صفحة : 160