responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 200
واستعينوا بالغدوة [1] والروحة [2] وشيء من الدلجة» [3] وفي لفظ «والقصد القصد تبلغوا» [4] . قال الحافظ ابن حجر: " والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية، ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب " [5] . وحتى لا يقع ذلك جاء ختام الحديث آمرا بالتسديد والمقاربة والتسديد: العمل بالسداد، وهو القصد والتوسط في العبادة، فلا يقصر فيما أمر به، ولا يتحمل منها ما لا يطيقها [6] .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه،،

[1] الغدوة: المرة من الغدو، وهو سير أول النهار، نقيض الرواح، ابن الأثير النهاية في غريب الحديث، ج3، ص 346.
[2] الروحة: المرة من الرواح، قال ابن الأثير: يقال راح القوم، وتروحوا إذا ساروا أي وقت كان، وقيل أصل الرواح أن يكون بعد الزوال. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، ج2، ص 273.
[3] الدلجة: قال ابن الأثير وهو سير الليل النهاية في غريب الحديث، ج2، ص 129.
[4] سبق تخريجه.
[5] فتح الباري، ج1، ص 94.
[6] ابن رجب، المحجة في سير الدلجة، ص 51.
اسم الکتاب : بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست