responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهمية الدعوة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 6
وتعبير فلان تمدن في تلك الأصقاع، أصبح من التعابير الشائعة، ومعناه "تنصر فلان" وهو يطلق على المسلم الذي ارتد عن دينه، فأصبح نصرانيا، واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، كما يطلق على غير المسلم الذي اعتنق النصرانية أيضا.
وسبب اقتران"التنصر"بالتمدن في هذا التعبير، هو أن الإرساليات التبشيرية في أفريقية التي تعتمد على المؤسسات الدينية المسيحية في تمويلها، وعلى الدول الاستعمارية، وعلى شبكات المخابرات الأجنبية، وشركات النفط الاحتكارية، والبيوت المالية الكبرى، وعلى الصهيونية العنصرية ودولة العدو الصهيوني[1]، قد أقامت مدارس ومعاهد وجامعات، في المناطق الحيوية من أفريقية، وحرمت غير المسيحيين من الانتماء إليها وتلقى العلم فيها، فأصبح لزاما على غير المسيحيين من مسلمين وغيرهم، أن يعتنقوا المسيحية أولا، وأن يثبتوا تمسكهم بالمسيحية ثانيا،

[1] العدو الصهيونى: هو إسرائيل، ولم أقل إسرائيل، حتى لا يكون ذلك اعترافا ضمنيا بها، بل أقول دولة العدو الصهيونى، لكي لا ينسى العرب والمسلمون عدوهم الأول، الذي احتل الأرض المقدسة احتلالا توسعيا استيطانيا
اسم الکتاب : أهمية الدعوة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست