responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوصايا الجلية للاستفادة من الدروس العلمية المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 49
لكن لا يصلح للعالم أن يُشْهِرَ هذه الأشياءَ.
كما ذَكَرَ فيه صورةً للخسوفِ والكسوفِ، وعمليةً حسابيةً هندسيةً من جهةِ الأشكالِ المخروطيَّةِ، وحسابَ القطرِ والزوايا، والزمنِ، حيث إنَّك لو أخذتَ بها تستطيعُ أن تحسبَ وقتَ الكسوفِ والخسوفِ.
فإذًا العلماءُ الربانيونَ الذين هم علماءُ الأمة كان لهم اشتغالٌ ببعضِ هذه العلومِ؛ لأن هذه العلومَ تُورِثُ قُوَّةً في العقلِ.
فمَنْ كان طبيبًا أو مهندسًا أو ما أشبه ذلك، ووُفِّقَ لدراسةِ العلمِ الشرعيِّ فهو من أصحاب الهمم العالية. على
قَدْرِ أهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ ... وتأتي على قَدْرِ الكِرَامِ المَكارِمُ (1)
ومن عجائب " الشافعيِّ " - رحمه الله - أنه كان يتعاطى علمَ الفراسةِ.
والفراسةُ - كما هو معلومٌ - ثلاثةُ أقسامٍ:
(1) فراسةٌ إيمانيةٌ.
(2) وفراسةٌ رياضيةٌ.
(3) وفراسةٌ طبيعيةٌ.
تَعْلَمُونَها في العقيدة [2] .

(1) قاله " المتنبي " في مدح " سيف الدولة ".
[2] انظر: " شرح العقيدة الطحاوية " 753.
اسم الکتاب : الوصايا الجلية للاستفادة من الدروس العلمية المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست