responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 34
عن النّواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم «ضرب الله مثلا صراطًا مستقيمًا، وعلى كَنَفي الصّراط سوران فيهما أبواب مفتَّحة، وعلى الأبواب ستور مُرخاة، وعلى الصّراط داعٍ يدعو يقول: يا أيّها النَّاس اسلكوا الصّراط جميعًا، ولا تعوجّوا، وداع يدعو على الصّراط، فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويلك لا تفتحه فإنَّك إن تفتحه تلجه، فالصراط: الإسلام، والسّتور حدود الله، والأبواب المفتَّحة محارم الله، والداعي الذي على رأس الصّراط كتاب الله، والدّاعي من فوقه واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم» [1] .
5- وقال صلى الله عليه وسلم «إنَّ في الجنَّة مائة درجة أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدَّرجتين كما بين السَّماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنَّه أوسط الجنَّة، أو أعلى الجنة» [2] .
قال الحافظ ابن حجر: قوله: «أوسط الجنة أو أعلى الجنة» المراد بالأوسط هنا: الأعدل والأفضل، كقوله - تعالى -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: من الآية 143) [3] .

[1] - أخرجه أحمد (4 / 182، 183) . والحاكم في المستدرك (1 / 73) . وقال: صحيح على شرط مسلم، ولا أعرف له علّة، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. قال الألباني: وهو كما قالا، انظر: المشكاة رقم (191) . وروى هذا الحديث الترمذي - أيضًا - (5 / 133) رقم (2859) . وقال: هذا حديث غريب. قال الألباني: وكأنه عنى الطريق التي أخرجها منه، وهي إحدى طريقي المسند.
[2] - أخرجه البخاري (3 / 202) . والترمذي (4 / 582) رقم (2530) .
[3] - انظر: فتح الباري (6 / 13) .
اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست