responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 294
وقد برر المتخلفون عن الجهاد من المنافقين وغيرهم سبب تخلفهم، بانشغالهم بأموالهم وأولادهم: {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا} (الفتح: من الآية 11) .
وقال - سبحانه -: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (العاديات:6-8) .
وقال: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} {ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} (التكاثر:1 - 4) .
وقال: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} (الهمزة:1-4) .
وقال - جل وعلا - عن أبي لهب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} (المسد:1-3) .
وقال - سبحانه - مخبرًا عمن سيؤتى كتابه بشماله يوم القيامة حيث سيقول متحسرًا: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} (الحاقة:27، 28) .

اسم الکتاب : الوسطية في ضوء القرآن الكريم المؤلف : العمر، ناصر بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست