responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 41
في استخدام النشر، والطباعة، وعمل الصحافة - في الوصول إلى غايته.
إن البلاد العربية والإسلامية في يقظتها الحالية تتعثر في خطاها نحو التماسك الداخلي بسبب الرواسب التي تخلفت عن التنبشير والاستشراق، وبسبب آخر له وزنه وأثره في هذا التعثر، وهو ضعف المواجهة التي يلقاها في البلاد الإسلامية، هذان هما العاملان القويان في تركيز الاستعمار وبعثرة القوى الوطنية في كل بلد عربي وإسلامي.
وطريق التبشير لتوهين المسلمين لم يكن بالدعوة إلى المسيحية والعمل على ارتداد المسلمين إلى النصرانية، وإنما كان طريقه تشويه الإسلام ومحاولة إضعاف قيمته. ثم تصوير المسلمين في وضعهم الحالي بصورة مزرية بعيدة عن المستوى الحضاري في عصرنا الحاضر.
يقول و. س. نلسون: "وأخضع سيف الإسلام شعوب أفريقيا وآسيا شعباً بعد شعب".
ويقول جوليمين: "إن محمداً مؤسس دين المسلمين قد أمر اتباعه أن يخضعوا العالم، وأن يبدلوا جميع الأديان بدينه هو، ما أعظم الفرق بين هؤلاء الوثنين (يعني المسلمين) وبين النصارى! إن هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوة، وقالوا للناس: أسلموا أو موتوا، بينما أتباع المسيح ربحوا النفوس ببرهم وإحسانهم، ماذا كانت حال العالم لو أن العرب انتصروا علينا؟ إذن لكنا مسلمين كالجزائريين والمراكشيين.

اسم الکتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي المؤلف : إبراهيم خليل أحمد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست