responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستشرقون في الميزان المؤلف : القارئ، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 156
والواقع أكبر دليل:
كل شعب قام يبني نهضة ... وأرى بنيانكم منقسماً
في قديم الدهر كنتم أمة ... لهف نفسي كيف صرتم أمما؟!!..
هذه أبرز أساليب المستشرقين الفكرية في سبيل القضاء على كيان المسلمين والتي تبناها منهجهم الجديد الذي لا يزال ساري المفعول إلى اليوم في جميع مراكز الدراسات الاستشراقية في أوروبا وأمريكا وفي البلاد الإسلامية..
ومن يظن أن هذه المراكز قد تخلت عن هذا المنهج وتلك الأهداف فإنه يغمض عينيه وينكر الشمس، أو يدس رأسه في الرمال.. قال الله تعالى في القرآن الكريم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ. وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} . سورة آل عمران 100-101.
من القرآن الكريم
قال تعالى:
{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِين الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}

اسم الکتاب : المستشرقون في الميزان المؤلف : القارئ، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست