responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام المؤلف : الجوابي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 46
الأصل السادس: طلب العلم ودوره في وعي المجتمع
طلب العلم أساس من أسس المجتمع المسلم، لذلك لم اعتبره النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقًا إلى الجنة.
قال: "من سلك طريقًا يطلب به علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة" [1]. ودعا إلى التفقه في الدين بتعليم قواعده، وما يتصل بها من فروعه، وإدراك مقاصده، واستخراج المعاني الدقيقة لنصوصه.
فقال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" [2].
ووعد الله تعالى برفع درجات العالم المؤمن بالاحترام في الدنيا، والثواب في الآخرة. قال تعالى: {يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [3].
وأخبر بأن العلم طريق للخشوع لله تعالى، فقال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [4]. قال ابن حجر: "المراد به العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمره
ومعاملاته، والعلم.

[1] صحيح البخاري 3، العلم 8، باب العلم قبل القول والعمل "تعليقًا" ج1: 23- 24.
سنن الترمذي 39، أبواب العلم 2، باب فضل طلب العلم ج4: 137.
[2] صحيح البخاري 96، الاعتصام 10، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق....". ج4: 263.
[3] سورة المجادلة: 11.
[4] سورة فاطر: 28.
اسم الکتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام المؤلف : الجوابي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست