responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 354
الشعب - وليس باسم الله - وعلى حرية التدين بدلاً من الكثلكة[1] وعلى الحرية الشخصية بدلاً من التقيد بالأخلاق الدينية، وعلى دستور وضعي بدلاً من قرارات الكنيسة.
وقامت الثورة بأعمال غريبة على عصرها فقد حلت الجمعيات الدينية، وسرحت الرهبان والراهبات، وصادرت أموال الكنيسة، وألغت كل امتيازاتها، وحوربت العقائد الدينية هذه المرة علناً وبشدة ... 2
وقد سرت الثورة إلى كل الغرب[3]؛ لأنه لا يدين بالإسلام دين العلم والحق والعدل.

[1] انظر: الموجز في الأديان ص76، وكواشف زيوف ص29، والمعجم الوسيط 2/778.
2 انظر: العلمانية لسفر ص169.
[3] المقصود بالغرب أوربا وأمريكا.
المطلب الرابع: نظرية التطور
...
رابعاً: نظرية التطور:
في سنة 1859م نشرالباحث الإنجليزي "تشارلزداروين"[1]كتابه "أصل الأنواع" الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب، وقد جعلت نظريته كون الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها
[1] الكثلكة: هي اتَّباع الكنيسة الكاثوليكية العامة، وهي أعرق وأكبر الطوائف النصرانية ومركزها روما وجمهورها في أوروبا عموماً وهم يعتقدون -بزعمهم- أن الله الابن مساو في خصائص الألوهية لله الأب، وروح القدس منبثق عنهما.

[1] داروين (1809-1882م) هو تشارلز داروين صاحب نظرية التطور العضوي المعروفة، ولد بويانر في بريطانيا، وألف كتابه "أصل الأنواع" بعد رحلة طويلة وقد أحدثت نظريته انقلاباً فكرياً في معظم حقول المعرفة الأوروبية، نظراً للاستغلال العظيم الذي قام به المغرضون والهدامون، ولاسيما اليهود. انظر: موقف الإسلام من نظرية ماركس ص 608.
اسم الکتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها المؤلف : الرحيلي، حمود    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست