responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلماء هم الدعاة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 17
أولا: اتخاذهم رؤوسا جهالا، - أغلبهم- لا يفقهون من الدين إلا ما يحلو لهم. وغاية ما يملك بعضهم من العلم، إنما هو مجرد أفكار وثقافات أشتات، زادُ كثير منهم مجرد العواطف والحركة، حتى كاد أن يكون مصطلح الداعية عندهم من ليس بعالم، وأن العالم ليس بداعية. وأحيانا يقولون: فلان داعية- أي ليس بعالم- وفلان شيخ من المشايخ - أي ليس بداعية! وهذا وقوع فيما حذر منه الرسول - صلى الله عليه وسلم - من اتخاذ (رؤوسا جهالا) ، يفتون بغير علم، فيضلوا ويضلوا فيما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما: اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» (1)

(1) أخرجه البخاري في صحيحه (1 / 234) كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم، وفي (13 / 295) كتاب الاعتصام، باب ما يذكر من ذم الرأي..، ومسلم في صحيحه (2058، 2059) كتاب العلم- باب رفع العلم وقبضه.
اسم الکتاب : العلماء هم الدعاة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست