responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلم يدعو للإيمان المؤلف : كريسى موريسون    الجزء : 1  صفحة : 49
الفصل السابع: اصل الانسان
هناك طرق عدة البحث في اصل الانسان. وان متابعة هذه الطرق ليحدث اضطرابا لكثيرين من ذوي الاراء الجامدة، فمن الآراء ما يقول بان الإنسان قد جاء عن طريق عملية تطور من الشرارة الأصلية للحياة. وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه فكرة التطور كلها. وهناك رأي آخر يقول بان الله في حكمته قد أودع الحياة على الارض، وخلق الإنسان كما هو أو كما كان، كاملا. وثمة راي يقول بأن العناية الالهية لا تقف، ولكنها انتجت الحياة بكل أطوارها بسلسلة من الخلق. على ان هناك رأيا اخر يقول بان الحياة التي انتهت إلى الإنسان كانت نتيجة سعيدة لمزيج حدث مصادفة من المواد الكيموية، بما فيها الماء..
ويمكن القول بانه مع الايمان بوجود الخالق، فانه قد شاءت ارادته ان يخلق من العناصر الاصلية للارض شيئا تكون له حياة، ويبلغ في النهاية إلى تطور في المخ يسمح بابداعه الذكاء. ويمكن القول بان الله تعالى قد شاء ان يمنح هذا الذكاء سيادة وسيطرة على جميع الكائنات الحية الأخرى وعلى كائنات أخرى كثيرة عاطلة من الحياة.
وايا ما تختر لنفسك من هذه الاراء، فان من الواضح ان الإنسان لم يوجد كانسان. منذ بدأت الحياة ولكنه تطور فيما بعد إلى ما هو عليه الآن، وعلى أي حال لم يظهر كانسان، إلا بعد ان عجزت كل أشكال الحياة الكائنات الأخرى عن إيجاد جهاز بالغ التعقيد كالعقل البشري.

اسم الکتاب : العلم يدعو للإيمان المؤلف : كريسى موريسون    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست