responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلم يدعو للإيمان المؤلف : كريسى موريسون    الجزء : 1  صفحة : 40
وقد اخذ الإنسان يدرس حدود الذرة، ويقيس قوتها المخزونة. غير ان الحياة نفسها خداعة، مثل الفضاء لماذا؟
والحياة منتظمة، على وتيرة واحدة، في بذل جهدها لاحياء المادة. وهي لا تعرف فرحا ولا حزنا، ولا تميز بين احد وأحد. ومع هذا فالحياة هي الاساس، وهي الوسيلة الوحيدة التي يمكن بها فهم المادة.
والحياة هي المصدر الوحيد للوعي والشعور، وهي وحدها التي تجعلنا ندرك صنع الله ويبهرنا جماله، وان كانت أعيننا لا تزال فوقها غشاوة.
ان الحياة ليست إلا أداة تخدم مقاصد الخالق سبحانه وعلى هذا فالحياة باقية كمشيئته تعالى!
-----------------
قال الله تعالى في كتابه الكريم (سورة فاطر) :
(والله خلَقكمْ منْ ترابٍ ثمّ من نُطفةٍ ثمّ من جعلكُمْ أزواجاً، وما تحملُ من أنثى ولا تَضعُ إلا بعلْمه، وما يُسّر من معمرٍ ولا ينقصُ من عمرِهِ إلا في كتابٍ إن ذلك على الله يسيرٌ. وما يستَوي البَحر ان هذا عَذبٌ فراتٌ سائغ شرابهُ وهذا ملحٌ أجاجٌ ومن كلّ تأكلوُنَ لحماً طريّا وتَستخرِجونَ حليةً تلبِسونها وترى الفُلك فيه مواخرَ، لتبتغوا من فضلهِ ولعلّكم تَشْكرونَ) .
(المترجم)

اسم الکتاب : العلم يدعو للإيمان المؤلف : كريسى موريسون    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست