responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبادات في الإسلام وأثرها في تضامن المسلمين المؤلف : علي عبد اللطيف منصور    الجزء : 1  صفحة : 112
مدخل
العبادة في اللغة
...
العِبَادَاتُ في الإسلام وَأثرُهَا في تَضَامُن المسلِمِينَ
للدكتور علي عبد اللطيف منصور أستاذ مشارك بكلية الدعوة وأصول الدين
العبادة في اللغة:
أصل العبادة في اللغة: التذليل من قولهم طريق معبد أي بكثرة الوطء عليه، ومنه أخذ العبد لذله لمولاه.
"والعبادة والخضوع والتذلل والاستكانة قرائب في المعاني يقال تعبد فلان لفلان، أي تذلل له.
وكل خضوع ليس فوقه خضوع: فهو عبادة، طاعة كان للمعبود أو غير طاعة وكل طاعة لله على وجه الخضوع والتذلل فهي عبادة.
والعبادة: نوع من الخضوع لا يستحقه إلا المنعم بأعلى أجناس النعم كالحياة والفهم والسمع والبصر"[1].
والعبدية، والعبودية، والعبودة، والعبادة: الطاعة.
والاعتباد، والاستعباد: التعبيد.
وتعبد أستنسك، وتعبد فلانا: اتخذه عبدا [2].
العبد: الإنسان حراً كان أو رقيقاً، يذهب بذلك إلى أنه مربوب لباريه عز وجل.
والعبد المملوك خلاف الحر. قال سيبويه: هو في الأصل صفة. قالوا. رجل عبد، ولكنه استعمل استعمال الأسماء والجمع أعبد وعبيد. مثل أكلب وكليب. وهو جمع عزيز وعباد وعبد، مثل: سقف وسقاف وسقف.
وأنشد الأخفش:

[1] المخصص لابن سيدة: (13/96) .
[2] القاموس المحيط: (1/311) .
اسم الکتاب : العبادات في الإسلام وأثرها في تضامن المسلمين المؤلف : علي عبد اللطيف منصور    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست