responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 45
الشبهة السابعة السنة دُوَّنَتْ في قصور الأمراء؟!
أعداء السنة ظهروا من قديم، وشغبوا حولها كثيراً ورددواً من الشبهات ما املاه عليهم الشيطان، ليكونوا من أصحاب السعير، وعلى كثرة ما افتروا على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم يتوسعوا في الشقاق مثل ما توسع فيه منكرو السنة المعاصرون.
فقد ملأوا صفحات الجديدة والقديمة صخباً وعويلاً وكررواً مراراً أن الحديث النبوي دَّوَّن في قصور الخلفاء والأمراء، وخضع مدونوها إلى أهواء أولئك الخلفاء والأمراء، مُلاَّك الدنيا، الذين كانوا يملكون الرفع والخفض والجاه والسلطان، والدرهم والدينار؟
وأسهمت مجلة "روز اليوسف" خلال شهري مارس وأبريل من هذا العام (1999م) بنصيب وافر من نشر هذه الأكاذيب في أربع مقالات إضافية، مع شبهات أخرى مما نتعرض له في هذه المواجهة.
والهدف من هذه الشبهة (السادسة) واضح، هو تصوير السنة في صورة أكاذيب وافتراءات على صاحب الرسالة، وأن الأحاديث النبوية المتداولة الآن بين يدى الأمة في كتب الجوامع والمسانيد والصحاح وغيرها، لم يقلها النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنها من اختراع أناس لا خلاق لهم وضعوها من أجل خدمة السلاطين والحكام، واشتروا بها ثمناً قليلاً؟!.
هذا هو هدفهم. وكفى بذلك للسنة ضياعاً؟
تفنيد هذه الشبهة ونقضها:
لن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة، لأنها من أكذب الأكاذيب، ونكتفي في الرد عليها بما يأتي:

اسم الکتاب : الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض المؤلف : المطعني، عبد العظيم    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست