دعاة حقوق الإنسان يكرهون الإنسان على التخلي عن عقيدته!
من حقوق الإنسان لدى الدول الغربية -وبخاصة أمريكا التي تزعم أنها حاملة لواء هذه الحقوق وحاميتها- عدم إكراه الإنسان على عقيدة معينة. فهل وفَّى حماة حقوق الإنسان بهذا الحق؟!
هذه أمريكا اليوم تسعى -وهي زعيمة الغرب- لإكراه أي دولة أو أي جماعة أو أي حزب في أي مكان في العالم، لإقامة منهاجها ونظامها ونشاطها على أساس علماني -بمعنى وجوب إبعاد أي تشريع مبني على أساس ديني عن حياة الشعوب- ومعلوم أن حياة المسلمين كلها يجب أن تبنى على أساس دينهم الذي نزل به كتابهم وجاءت به سنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم.