responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 87
يغالطون أنفسهم، ويغالطون المسلمين، كما يغالطون كل دارس مستقل، باحث عن حقائق الأشياء، طلعة إلى مواقع المعرفة حيثما كانت.
ذلك أن الشريعة المنسوبة إلى موسى، عليه السلام، والتي يقدس مصدرها كل من يؤمن (بالكتاب المقدس) - هذه الشريعة تتناول من أمور المعيشة ما هو اليوم، من شئون الأطباءه وتناولت من تشريع الثواب والعقاب أحكاما لا يقرها اليوم أحد من المؤمنين بها.
من ذلك أن الكاهن كان يتولى تمحيص أعراض العلل والأدواء، وعزل المصابين بها، وإعلان نجاستهم.
في سفر اللاويين ص الثاني عشر:
إذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام. . . ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرهاه. . وإن ولدت أنثى تكون نجسة
أسبوعين، ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها.
وفي الإصحاح الثالث عشر: إذا كان إنسان في جلد جسده ناتئ أو قوباء، أو لمعة تصير في جلد جسده ضربة برص، يؤتى به إلى الكاهن. . فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته.
وفي سفر الخروج ص الحادي والعشرون. إذ بغى إنسان على صاحبه ليقتله بغدر، فمن عند مذبحي تأخذه للموت.
ومن ضرب أباه أو أمه يقتل قتلا. ..
ومن شتم أباه أو أمه يقتل قتلا. ..
وإذا نطح ثور رجلا أو امرأة فمات يرجم الثور ولا يؤكل
لحمه.
وفي الإصحاح الثاني والعشرين إذا سرق إنسان تورا أو شاة فذبحه أوباعه يعوض عن الثور بخمسة ثيران، وعن الشاة بأربعة من الغنم.
وفيه: من ذبح لآلهة غير الرب وحده يُهلك.
والذي يرجع إلى أسفار التوراة يجد فيها من تفاصيل الأحكام ما يشمل الأمور
اليومية العادية، التي يقوم بها الإنسان على سنن العادة والعرف، مما لا يحتاج إلى

اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست