responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 82
إلا اعتراف صريح صحيح بهذا المبدأ.
- وكذلك إقرار الفرد، والجماعة لبذل النفس والنفيس في سبيل (المبدأ) .
ولعل هذه التضحية في مقدمة الأسباب التي تحمي حياة الجماعة، وتحفظ عليها
بقاءها، وتأخذ بيدها إلى التقدم والترقي، وأنه بدون هذا البذل، تبيد الجماعة كأن لم تغن بالأمس.
2 - فإن شككتم في ذلك، فاقرءوا ما في سفر التثنية ص: 17 من قوله. "إذا وُجد في وسطك رجل، أو امرأة، يفعل شرا، ويعبد آلهة أخرى..
قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل، فأخرج ذلك الرجل، أو تلك المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. . فتزج الشر من وسطك ".
وفي الإصحاح نفسه: "والرجل الذي يعمل بطغيان، فلا يسمع للكاهن، أو للقاضي يقتل ذلك الرجل، فتنزع الشر من إسرائيل".
هذا كتابكم ينطق عليكم بالحق: الرجل الذي يخرج عن دين إسرائيل، والرجل الذي يعمل بطغيان، فلا يسمع للكاهن، ولا للقاضي يقتل، فينزع الشر من جماعتكم.
فماذا تنقمون من الإسلام؟!!
لقد كان لهم - كما سبق مني القول - شغل بما في كتابهم، لو كانوا منصفين.
لِمَ لَمْ يسألوا أنفسهم - أمام كتابهم - أين حرية الرأي؟
إن من يوجد هذا التشريع في كتابه، ويؤمن به كنصٍّ مقدس، ينبغي له أن يكف عن البحث عن عيب لا وجود له في شرع الإسلام.
وفي سفر التثنية ص 22/22)
"وإذا وجد رجل مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان.
فتنزع الشر من إسرائيل".
وفي سفر اللاويين ص: 20:
"كل إنسان أعطى من زرعه لِموُلَكَ فإنه يقتل، يرجمه

اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست