responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 59
بعض ما عندكم
تقولون:
الآب إله - الابن إله - الروح القدس إله - إله واحد (كما هو في عدة مواضع من الأناجيل) وكما جاء في رسالة (التعليم المسيحي - كتاب الفصل الثالث، ط الفرير بالإسكندرية سنة 1935 م: تثليث أقانيمه يعني أنه يوجد في اللَّه ثلاثة أقانيم متساوية، ومتميزة، وكل أقنوم من الثالوث الأقدس هو إله، وهذه الثلاثة الأقانيم ليسوا ثلاثة آلهة، بل إله واحد فقط. ..
وابن اللَّه إذا صار إنسانا لم يعدل عن أن يكون إلهاً. . . فهو (يسوع المسيح) هو إله حق، وأيضا إنسان حق) .
قال دكتور (بويست) في تاريخ الكتاب المقدس ما نصه:
"طبيعة اللَّه عبارة عن ثلاثة أقانيم متساوية الجوهر: اللَّه الآب، والله الابن، والله الروح القدس، فإلى الآب ينتمي الخلق بواسطة الابن، وإلى الابن المفدى، وإلى الروح القدس التطهير.
غير أن الثلاثة أقانيم تتقاسم جميع الأعمال على السواء. . . وتطلق نعوت: القدير على كل أقنوم من هذه الأقانيم الثلاثة على حدة" ا. هـ. بحروفه (نقلا عن تفسير المنار جـ 6 / 308. -
فيا عجبا!! كيف صارت الذوات الثلاث، والأشخاص المتميزة ذاتا واحدة؟!
وكيف يتفق هذا وما أجاب به المسيح الفريسيين، عن سؤال أحدهم عن الوصية الأولى والثانية - فأجابه بأن يحب الربّ إلهه، وأن يحب قريبه كنفسه (متى 22 / 34 - 40) ، ومرقس 2 / 28 - 34، ومثله في (يو 3 / 16) : لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد؛ لكيلا يهلك كل من يؤمن به؛ لأنه لم يرسل اللَّه ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم ".
وقد حاول شراح الأناجيل أن يجيبوا عن هذا الإشكال، ويرفعوا هذا التناقض، بأن ضربوا لهذه (الثلاثية) مثلا بالماء والبخار والثلج - هذا الجهل حل ساذج، لا ينطلي إلا

اسم الکتاب : الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم المؤلف : عبد المجيد حامد صبح    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست