responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين في الاصطلاح الإسلامي المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 11
ففي شهوة الأكل والشرب جعل ضابطًا عاما هو عدم الإسراف. قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} . ولقضاء شهوة الجنس والعاطفة شرع الزواج: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} ولشهوة التملك جعل الله السبيل لذلك التعامل المشروع: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}
خامسًا: إن الله تعالى أنزل شريعته وجعلها مناسبة للفطرة السليمة ولم يرد فيها شيء يصادم الفطرة البشرية. وكل أمر شرعي يخطر ببال أحد أنه مخالف للفطرة فإنه لا يخلو من أحد احتمالين:
الأول: أن يكون أمرا شرعيًّا صحيحًا موافقًا للفطرة، وإنما توهمه الشخصي مخالفا للفطرة.

اسم الکتاب : الدين في الاصطلاح الإسلامي المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست