اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع الجزء : 1 صفحة : 58
رضي الله عنهم أجمعين.
هذا إضافة إلى المزارات والمشاهد والأضرحة في النجف وكربلاء والتي يحج لها الرافضة ويعظمونها أكثر من تعظيمهم للكعبة المشرفة.
وفي الآستانة " استنبول" عاصمة السلطنة العثمانية يوجد أربعمائة وواحد وثمانون جامعا لا يخلو جامع فيها من ضريح، وفي الهند يوجد أكثر من مائة وخمسين ضريحا كبيرا مشهورا[1].
وأينما اتجهت إلى البلاد الإسلامية وجدتها تعج بالأضرحة والمزارات يستغاث بأصحابها ويستعان بهم في الشدائد والأزمات ويدعونهم من دون الله ويذبح لهم وينذر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
2ـ انتشار البدع:
انتشرت البدع والمحدثات في هذا القرن انتشارا ذريعا، حتى لا تكاد تخلو عبادة من العبادات إلا ودخلتها البدعة، وخبت فيها أنوار السنة، إضافة إلى بدع المآتم والجنائز والأعراس. [1] انظر: انتشار دعوة الشيخ، محمد جمعة، ص32، وعقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، 1/48-105، واحتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مرفت أسرة، ص52-66، وانظر: دمعة على التوحيد حقيقة القبورية وآثارها، ص24-37، وقد ناقش هذه المسألة وبسطها ببيان موجز الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كتابه: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، فليراجع.
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع الجزء : 1 صفحة : 58