responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 284
ويقول الحداد: " معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء لا تنقطع بموتهم أما الأنبياء فلأنهم أحياء في قبورهم يأكلون ويشربون ويصلون ويحجون بل وينكحون..والشهداء أيضا أحياء عند ربهم شوهدوا نهارا وجهارا يقاتلون الكفار في العالم المحسوس في الحياة وبعد الممات"[1].
ويستفاد من هذا أن هؤلاء الخصوم اعترفوا بوجود ضلالات وجهالات[2]، ولكنهم للأسف الشديد لم يستمعوا ويعملوا بالنصوص ولم يأخذوا بالحق لما جاءهم، بل عاندوا واستكبروا إلا من رحم الله وهداه للحق، رغم حرص الشيخ رحمه الله وجهاده لهم في إرجاعهم إلى الحق عن طريق كتابة الرسائل وتأليف الكتب وإرسال الدعاة، وصدق المولى سبحانه إذ يقول: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف: 103] ، وقال عز وجل: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46] .

[1] دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ، د. العبد اللطيف، ص 349.
[2] انظر: د. صالح العبود، عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، 1/100ـ 105، ودعاوى المناوئين لدعوة الشيخ، د. العبد اللطيف، ص 70ـ76.
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست