responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 130
السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" [1].
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان"[2].
وقال عليه الصلاة والسلام: " الدين النصيحة، النصيحة، الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" [3].
ويقول الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ: " إني لأرى طاعة أمير المؤمنين في السر والعلانية، وفي عسري ويسري، ومنشطي ومكرهي، وأثرة علي، وإني لأدعو الله له بالتسديد والتوفيق، في الليل والنهار.." [4].
وليسلك الناصح في نصيحته للولاة مذهب أهل السنة والجماعة ومنهجهم في ذلك، وهو أنهم: لا يرون التشهير بهم في المجامع العامة لما يوقع ذلك من الفتنة، وإنما يناصحهم في السر لئلا يهيج

[1] رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، رقم: 3419.
[2] رواه البخاري، في كتاب الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم" سترون بعدي أمورا تنكرونها" رقم: 6532، رواه مسلم، في كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، رقم: 3427.
[3] رواه مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، رقم: 82.
[4] انظر: السنة للخلال، تحقيق: د. عطية الزهراني، 1/82ـ84، البداية والنهاية لابن كثير، 10/337.
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست