responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 118
ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بالخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان"[1].
وأهل السنة يحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولونهم، ويحترمونهم، ويكرمونهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولون زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويعتقدون أنهن أمهات المؤمنين، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة[2].
كما قال سبحانه: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأحزاب: 6] .
ويعد موقف الشيخ محمد ـ رحمه الله ـ في هذه المسألة امتدادا لمعتقد أهل السنة والجماعة فيها، فهو يقول في رسالته لأهل القصيم، التي سبق ذكرها: " وأومن بأن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته، وإن أفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة ثم أهل بدر ثم أهل الشجرة أهل بيعة

[1] العقيدة الطحاوية، ص 689.
[2] للاستزادة حول منهج أهل السنة من الصحابة، انظر: العقيدة الواسطية، لشيخ الإسلام ابن تيمة، المطبوع بشرح الشيخ عبد العزيز الرشيد، ص291، وغيره من كتب أئمة السلف رحمهم الله.
اسم الکتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده المؤلف : عبد الله المطوع    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست