responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخطابة الإسلامية المؤلف : عبد العاطي محمد شلبي    الجزء : 1  صفحة : 51
10- خطبة له عليه الصلاة والسلام:
من خطبه أيضا أنه خطب بعد العصر فقال:
"ألا إن الدنيا خضرة حلوة، ألا وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا لا يمنعن رجلا مخافة الناس أن يقول الحق إذا علمه. ولم يزل يخطب حتى لم تبق من الشمس إلا حمرة على أطراف السعف فقال: إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى".
"إعجاز القرآن ص113".

11- خطبة له عليه الصلاة والسلام:
ألا[1] أيها الناس، توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا الأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتؤجروا وتنصروا. واعلموا أن الله -عز وجل- قد افترض عليكم الجمعة، في مقامي هذا، في عامي هذا، في شهري هذا، إلى يوم القيامة، حياتي ومن بعد موتي، فمن تركها وله إمام فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا حج له، ألا ولا صوم له، ألا ولا صدقة له، ألا ولا بر له، ألا ولا يؤم أعرابي مهاجرًا، ألا ولا يوم فاجر مؤمنا، إلا أنه يقهره سلطان يخاف سيفه أو سوطة".
"إعجاز القرآن ص110"

[1] حرف انتقال.
اسم الکتاب : الخطابة الإسلامية المؤلف : عبد العاطي محمد شلبي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست