responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
مؤهلات المحاور المسلم إن المحاور المسلم يمكن أن يخوض حواره مع جبهات شتى، سواء مع مسلمين من أمثاله، أو مع مسلمين مبتدعين، أو مغالين، أو مفرطين، أو منهزمين فكرياً أمام الأطروحات الغربية ومائلين إلى تفسير الدين بما يساير تلك الأطروحات، أو قد يحاور المسلم بعضاً من أهل الكتاب أو من لا دين لهم. وتتباين دوافع من يقابلهم المسلم في الحوار، فمنهم من يستصحب نية حسنة في طلب الحق والاستعداد لقبوله متى ما اتضح، ومنهم من يتخذ الحوار سبيلاً لعرض آرائه ونشرها مع الإصرار على عدم قبول الحق إذا جاء من طرف آخر حتى ولو اتضح جلياً.
وعلى المحاور المسلم أن يتعرف على خلفيات من يحاورهم جيداً حتى يتمكن من تسخير معارفه ومواهبه على النحو الكفيل بالتعامل مع كل طائفة من هؤلاء بما يليق. وفيما يأتي عرض لبعض المؤهلات الضرورية للمحاور المسلم:

اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست