responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 19
وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تؤكد تنوع تجارب البشر وعدم احتقار الآخرين لمجرد الاختلاف عنهم، وقد صارت الثقافة الإسلامية غنية بفعل الاحتكاك بالشعوب الأخرى وتبادل الأفكار معها وأخذ ما عندها من الحق حتى ولو جاء ذلك الحق من عند من يعادون الإسلام. ولقد قبلت الشعوب المسلمة عقيدة الإسلام واحتفظت بعاداتها وتقاليدها الخاصة التي لا تخالف الإسلام وإن كانت لا تتفق مع عادات شعوب إسلامية أخرى ولا تقاليدها. وتلك هي رحابة الإسلام وسماحته التي ضمت الجميع. ولعل خير ما يمكن أن يستخلص من ذلك هو أن التنوع في الحوار هو أداة خصوبة وإغناء، مثلما عبر عن ذلك المفكر الاجتماعي سكوت بيك حيث قال: " إن الرسالة الإجمالية للتواصل والحوار الإنساني تتلخص (أو ينبغي أن تتلخص) في البلوغ إلى التصالح. . . إن التواصل والحوار الكفء يستطيع أن يصل في النهاية إلى تحقيق إزالة الجدران والحواجز التي تؤدي إلى سوء التفاهم الذي يبعد البشر عن بعضهم الآخر ".

اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست