اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 12
وأما في الدين الإسلامي فيعني الدين الاستسلام لأمر الله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك واتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ هذا الاستسلام والاتباع عقيدة وشريعة ومنهاج حياة شاملاً حيث قال الله تعالى: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} (النحل / 52) ، وقال تعالى {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (آل عمران / 83) وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر / 11) أي ممحضاً الاتباع لله تعالى في جميع أوامره الشاملة لجميع جوانب الحياة. فمن المنظور الإسلامي يعد الدين هو القيمة العليا، وعلى الأعراف والثقافات أن تتكيف معه، أو أن تحظى بإقراره لما هي عليه من المواضعات.
اسم الکتاب : الحوار مع أصحاب الأديان مشروعيته وشروطه وآدابه المؤلف : تركستاني، أحمد بن سيف الدين الجزء : 1 صفحة : 12