responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 265
توطئة
التابعون هم من القرون المفضلة بنص النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن سمعي - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته» [1].
وللتابعين مواقف حكيمة يستفيد منها الدعاة إلى الله تعالى، وسأذكر - بعون الله تعالى - نماذج منها على سبيل المثال في المطالب التالية:
المطلب الأول: مواقف سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى.
المطلب الثاني: مواقف الحسن بن يسار البصري رحمه الله تعالى.
المطلب الثالث: مواقف عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى.
المطلب الرابع: مواقف أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله تعالى.

[1] البخاري مع الفتح، كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد 5/ 259، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة ثم الذين يلونهم. . . 4/ 1964، وفي رواية من حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه -: " ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن ". البخاري مع الفتح، كتاب الشهادات، الباب السابق 5/ 258، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة 4/ 1962.
اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست