responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 231
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتجعل لي فيها ما جعلت له؟ قال: " نعم "، قال: قد جعلتها للمسلمين» [1].
وقيل: كانت رومة ركية ليهودي يبيع المسلمين ماءها، فاشتراها عثمان بن عفان من اليهودي بعشرين ألف درهم، فجعلها للغني والفقير وابن السبيل [2].
(ب) بعد أن بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده في المدينة فصار المسلمون يجتمعون فيه ليصلوا الصلوات الخمس، ويحضروا خطب النبي صلى الله عليه وسلم التي يُصدر إليهم فيها أوامره ونواهيه، ويتعلمون في المسجد أمور دينهم، وينطلقون منه إلى الغزوات ثم يعودون بعدها، ولذلك ضاق المسجد بالناس، فرغب النبي صلى الله عليه وسلم من بعض الصحابة أن يشتري بقعة بجانب المسجد، لكي تزاد في المسجد حتى يتسع لأهله، فقال صلى الله عليه وسلم: «من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة؟»، فاشتراها عثمان بن عفان - رضي الله عنه - من صلب ماله [3].
بخمسة وعشرين ألف درهم، أو بعشرين ألفًا، ثم أضيفت للمسجد [4].
ووسع على المسلمين رضي الله عنه وأرضاه [5].
(جـ) عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحيل إلى غزوة تبوك حثّ الصحابة الأغنياء على البذل لتجهيز جيش العسرة الذي أعده رسول الله صلى الله عليه وسلم لغزو

[1] ذكره ابن حجر في فتح الباري 5/ 407، وعزاه بسنده إلى البغوي في الصحابة، وانظر: تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي 10/ 196.
[2] انظر: تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي 10/ 190، وأعلام المسلمين لخالد البيطار 3/ 39، وفتح الباري 5/ 408.
[3] الترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب عثمان رضي الله عنه 5/ 627، وانظر: صحيح الترمذي 3/ 209، وأخرجه النسائي، كتاب الوصايا، باب وقف المساجد 6/ 235.
[4] النسائي، كتاب الوصايا، باب وقف المساجد 6/ 234، وانظر: صحيح النسائي 2/ 766.
[5] انظر: فتح الباري 5/ 408، وأعلام المسلمين لخالد البيطار 3/ 41.
اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست