اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 170
المياثر [1] والقسي [2] وعن لبس الحرير، والديباج [3] والإستبرق» [4].
وقال: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» [5].
«وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ فقال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [6].
ويقول: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [7].
وقال صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم» [8].
وقال: «من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل» [9].
وقال صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفر» [10].
وسواء وصلت هذه النصوص للأنصار من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، أو سمعوا بعضها من المهاجرين الذين سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، فكل ذلك [1] المياثر: سروج من الديباج أو الحرير. الفتح 10/ 293. [2] ثياب مضلعة بالحرير: أي فيها خطوط منه. الفتح 10/ 293. [3] الديباج والإِستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري10/ 307. [4] البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز3/ 112، 5/ 99، 9/ 240، 10/ 96، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري 3/ 112. [5] مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون1/ 74. [6] البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإِسلام 1/ 55، ومسلم في الإِيمان، باب بيان تفاضل الإسلام 1/ 65. [7] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم10/ 438، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم4/ 2000. [8] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم10/ 438، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك 4/ 1809. [9] مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق 4/ 1809. [10] البخاري مع الفتح، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر1/ 110.
اسم الکتاب : الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 170