6- أن الحكمة، هي: الفقه في دين الله، كما فسرها كثير من السلف، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» [1] .
7- أن الحكمة ضالة المؤمن، متى وجدها فهو أحق بها.
8- أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لابن عمه، عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- فقال: «اللهم علمه الحكمة» [2] .
9- أن مدار نجاح الدعوات على الحكمة.
10- الفهم الخاطئ لمعنى الحكمة من قبل كثير من الناس.
11- مداهنة الظالمين، وضياع الحق، والسكوت على الباطل في كثير من بلاد المسلمين باسم الحكمة.
12- أن الحكمة ظلمت من قبل الخاصة والعامة، فالخاصة وهم بعض صغار طلاب العلم، فمنهم من يدعيها لنفسه، وينسب أعماله إلى الحكمة، وقليل ما هم.
والعامة يصفون كل من أمرهم بخلاف ما هم عليه من هوى أو شهوة، وأنكر بدعهم وضلالاتهم، يسمونه بعدم الحكمة، كالتطرف والعجلة، ونحو ذلك مما يضاد الحكمة.
13- أن الصحوة الإسلامية في يقظتها المعاصرة أحوج ما تكون إلى الحكماء. [1] البخاري (71) ، ومسلم (1037) عن معاوية - رضي الله عنه-. [2] البخاري (3756) .