ومثل ذلك الاستدلال بقوله -تعالى-: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الأعراف: 204) . على وجوب الإنصات مطلقا، ويغفل الأحاديث الواجبة في قراءة الفاتحة في الصلاة حتى مع قراءة الإمام [1] . [1] والمسألة خلافية، ومحل ذلك كتب الفقه، وإنما المراد التمثيل على استخدام دليل دون آخر.