ولعل مما يجدر ذكره هنا أن هناك بعض الأحاديث المشتهرة على الألسنة في الحكمة مع أن أسانيدها ضعيفة، مع الإشارة إلى جودة معناها، وأنها لا تخرج عن كونها حكمًا، إذا ما يثبت صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها:
1- «إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدًا في الدنيا وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقن الحكمة» رواه أبو هريرة، وروي عن أبي خلاد، وهو ضعيف [1] .
2- «الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها» وفي لفظ: «حيث وجدها جذبها» ، وهو مروي عن أبي هريرة وعلي، وهو ضعيف جدًا [2] .
3- «من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه» روي عن أبي أيوب، وهو ضعيف [3] .
4- «الطمع يذهب الحكمة من قلوب العلماء» روي عن أنس، وهو موضوع [4] .
5- «قلب ليس فيه حكمة كبيت خرب» روي عن ابن عمر، وهو ضعيف [5] .
6- «رأس الحكمة مخافة الله» روي عن ابن مسعود، وهو ضعيف [6] .
7- «الرفق رأس الحكمة» روي عن جرير، وهو ضعيف [7] .
8- «الحكمة عشرة أجزاء، تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت» رواه أبو هريرة، وهو حديث ضعيف جدا [8] .
9- «الحكمة تزيد الشريف شرفا، وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك» روي عن أنس، وهو ضعيف [9] . [1] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (508) . [2] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (4302) . [3] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (5369) . [4] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (3659) . [5] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (4107) . [6] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (3066) . [7] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (3159) . [8] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث 2787. [9] انظر: ضعيف الجامع الصغير للألباني حديث (2786) .