responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 650
النقل من حضارات الأمم السابقة، والإضافات من عندهم بابتكاراتهم الفكرية، وتجرباتهم العملية، وأعمالهم في الاستقراء والسبر والاستنباط والاستخراج والتفسير والتعليل والقياس.
فهي إذن ثلاثة مصادر:
1- المصدر الديني الذي اختصوا به منفردين عن سائر الأمم.
2- المصدر النقلي من حضارات الأمم السابقة.
3- المصدر الابتكاري الفكري والتجريبي، مع الاستقرار والسبر، والاستنباط والاستخراج والتفسير والتعليل والقياس.
وفي الأبواب السابقة من هذا الكتاب، ما يكشف لكل ذي فكر، أن واقع حال الحضارة التي قدمها المسلمون هو ما قرره ويقرره المؤرخون المنصفون، الباحثون بتجرد لا يشوبه تعصب ولا أنانيات مقيتة، وهم أهل الصنف الثالث.
وهذا هو الحق الذي يعلنه المؤرخون المسلمون الذين لم يتأثروا بمزاعم الجائرين الجاحدين المتعصبين، ولا بآراء المتوسطين بين الإنصاف والجحود المتعصب.
نظرة تفصيلية:
- أما العلوم الإسلامية، فقد كانت كلها:
1- إما منزلة من لدن رب العالمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس أجمعين بالنص الصريح.
2- وإما بيانات جليات من الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
3- وإما اجتهادات استنباطية من علماء المسلمين في فهم نصوص القرآن والسنة.
- وأما العلوم العربية فقد كانت كلها من أعمال المسلمين، واستنباطاتهم وإبداعاتهم، وكان عملهم فيها قائمًا على ما يلي:

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست