responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 592
- وعماد الدين محمد بن محمد الأصفهاني المعروف بالعماد الكاتب المتوفى سنة "597هـ".
وكثيرون غيرهم.
وقد كان للمدارس النظامية أثر عظيم في انتشار العلم وكثرة العلماء في العالم الإسلامي.
المدرسة المستنصرية ببغداد:
6- وفي سنة "625هـ" شرع الخليفة المستنصر بالله العباسي في تأسيس مدرسة عظيمة ببغداد، في محلة سوق الثلاثاء، وتم بناؤها في شهر جمادى الآخرة، سنة "631هـ" وفتحت يوم الخميس 20 من شهر رجب سنة "631هـ" وأطلق عليها اسم "المدرسة المستنصرية" نسبة إلى مؤسسها.
وكانت هذه المدرسة أكبر وأحدث من المدرسة النظامية ببغداد، وقد جعلها "المستنصر بالله العباسي" وقفًا على أصحاب المذاهب السنية الأربعة، فاستطاع بذلك الالتحاق بها الأحناف والملكية والشافعية والحنابلة.
وقد تكونت "المدرسة المستنصرية" ببغداد من عدة أقسام، وكان كل قسم منها يشبه كلية في مصطلحاتنا المعاصرة، وله بناء خاص به، وقد اشتملت هذه المدرسة على الأقسام التالية:
- قسم للعربية.
- وقسم للرياضيات والعلوم الأخرى المشابهة.
- وقسم للطب والعلوم الطبيعية.
- وقسم للفقه وأصوله.
- ودار للقرآن الكريم وعلومه.
- ودار للحديث النبوي الشريف وعلومه.

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 592
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست