responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 566
وبقيت مؤلفات أطباء المسلمين تدرس في جامعات أوروبا معتمدة، حتى بداية القرن الثامن عشر الميلادي، الثاني عشر الهجري.
أبرز أعلام المسلمين في الطب والصيدلة [1].
16- برز في المسلمين أعلام كثيرون في الطب ومفردات الأدوية والعلاجات والتراكيب الصيدلانية.
وأختار فيما يلي التعريف بطائفة منهم.
1- أبو بكر الرازي:
هو "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي 251-313هـ" فيلسوف من الأئمة في صناعة الطب، من أهل الري "مدينة في شمال إيران بضاحية طهران" ولد وتعلم بها، وسافر إلى بغداد بعد سن الثلاثين. عكف على الطب والفلسفة في كبره، فنبغ واشتهر".
تولى تدبير "بيمارستان"[2] الري، ثم تولى رئاسة أطباء "البيمارستان المقتدري" في بغداد.
له تصانيف كثيرة، ذكر منها ابن أبي أصبيعة "232" كتابًا ورسالة، منها: "الحاوي، خ" في صناعة الطب، وهو أجل كتبه، تُرجم إلى اللاتينية وطبع بها.
وله كتب أخرى في الطب، وذكر أن الرازي أول من أدخل التركيبات الكيميائية في العلاجات الطبية، وكانت له ابتكارات في جراحة العيون، وفي الولادة وأمراض النساء.
2- ابن الجزار:
هو "أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيرواني ... -369هـ" طبيب مؤرخ من أهل القيروان[3]، له عدة مؤلفات، منها:

[1] ترجمة الأعلام هنا مقتبسة من "الأعلام" للزركلي، وقد أضيف من بعض المترجمين الآخرين من الكتاب في الحضارة.
[2] البيمارستان: المستشفى، فارسي معرب.
[3] القيروان: مدينة تونسية، كانت عاصمة الأغالبة في القرن الثالث الهجري.
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست