responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 547
الفصل السابع: اهتمام المسلمين بالعلوم التي تتعلق بآيات الله في الكون وأدواتها العقلية والتجريبية
المقدمة:
1- الباعث الإسلامي للبحث العلمي في الكونيات:
وجد المسلمون في النصوص الإسلامية ما يحثهم على النظر والبحث في آيات الله الكونية، في الأرض، وفي السماء، وفي الأنفس، وكان هذا هو الباعث لهم على الاهتمام والاشتغال بالعلوم الكونية والطبيعية المختلفة؛ لأن الاشتغال بحثًا في الكونيات من شأنه أن يكشف للباحث المتفكر ذي النظر الفاحص المدقق صفات الأشياء، وخصائصها، وأسبابها، وعللها، وكيفيات معالجاتها، وقوانينها، وطرائق الاستفادة منها، مع ما تدل عليه من عظمة الخالق الذي أتقن كل شيء صنعًا بإبداع من لدنه، وأنه واحد في ربوبيته لكونه، وفي إلهيته لعباده، لا شريك له.
والنصوص القرآنية التي تتضمن الأمر أو التوجيه للنظر والتفكر في آيات الله في الكون، في الأرض والسماوات والأنفس كثيرة، منها النصوص التالية:
1- قول الله عز وجل في سورة "الأعراف: 7 مصحف/ 39 نزول":
{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} .
2- وقول الله عز وجل في سورة "ق: 50 مصحف/ 34 نزول":
{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ، وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} .

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست