responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 537
مؤرخ الديار المصرية، أصله من بعلبك، وذكر أنه من تلاميذ ابن خلدون.
له في التاريخ كتاب "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" وهو مطبوع، ويعرف بخطط المقريزي.
وله "السلوك في معرفة دول الملوك" وغيرهما من كتب التاريخ.
وكثر المؤرخون المسلمون كثرة مذهلة؛ لأن التاريخ الإنساني متعدد المجالات، ومتجدد دوامًا على توالي الأيام والشهور والسنين، وهو يحتاج في كل زمن من يؤرخ لأحداثه ولأعلامه في كل أرض وفي كل بلد من بلاد الدنيا.
والتاريخ يعم المجتمعات الإنسانية على اختلاف تخصصاتها. ولا يقتصر على تاريخ الملوك والحكام والسلاطين والسياسات والحروب. بل يشمل كل تخصصات الناس العلمية والصناعية والزراعية والفينة وغيرها.
ولهذا اهتم مؤرخون من المسلمين بتأريخ أعلام علماء الأمة الإسلامية، وصلحائها، ومجاهديها، والبارزين بفضيلة جليلة فيها، في كتب جامعة.
واهتم مؤرخون آخرون بتأريخ أحداث الناس ووقائعهم وكل ما له أهمية وفيه عبرة وموعظة من قصصهم.
واهتم مؤرخون كثيرون بكناية تاريخ مدن وبلدان معينة تأريخًا يشمل كل ما يتعلق أو يتصل بها، كتاريخ مكة المكرمة، أو المدينة المنورة، أو دمشق، أو القاهرة، أو بغداد، أو الكوفة، أو البصرة، أو القدس، ونحو ذلك.
واهتم مؤرخون بإفراد بعض الأعلام بدراسة شاملة، كالشافعي، وأحمد بن حنبل، وأبي حنيفة، ومالك بن أنس، وأحد الخلفاء الراشدين، وهكذا عبر تاريخ الأمة الإسلامية وأعلامها البارزين.

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست