responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 530
النبوية المطولة" وكتابة "السيرة النبوية المختصرة" وهو محدث حافظ مؤرخ فقيه، مكثر من التصانيف.
- ومنهم: "ابن سيد الناس البصري الشافعي 661-734هـ".
- ومنهم: "محمد بن يوسف الصالحي المتوفى سنة 942هـ" صاحب السيرة الشامية.
- ومنهم "علي بن برهان الدين 975-1044هـ" صاحب السيرة الحلبية. وآخرون كثيرون.
3- نشأة تدوين التاريخ بصفة عامة:
لكل أمة ذات حضارة تكتب وتقرأ تدوين تاريخي، لملوكها وشعوبها وأحداثها وحروبها وعلاقاتها بالأمم الأخرى، ولكل ما يهمها تدوينه من تاريخها قل ذلك أو كثر.
وهذه الظاهرة من ظواهر الاجتماع البشري قد كان للأمة الإسلامية منها نصيب كبير وجليل.
فللأمة الإسلامية تدوين تأريخي عظيم، وقد تميز هذا التأريخ بالدقة والإتساع، وانفرد عن تواريخ سائر الأمم بالتوسع العظيم في ترجمة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وترجمة أعلام التابعين، وأعلام العصور التالية، بتتبع عديم المثال بين الأمم، واقتدى بهم في هذا على قصور في بيان الصفات الخلقية، التي تميز خصائص الأعلام، المحددة لعدالتهم والثقة بأخبارهم ورواياتهم أو عدم الثقة بها، المؤرخون الغربيون والشرقيون، منذ ظهور الحضارة الغربية التي اقتبست نهضتها من الحضارة الإسلامية، التي أخذت بالانحسار والتقهقر بعد النكبات التي أصابتها في الحروب الصليبية، وفي الحروب الهمجية التي اندلعت نيرانها عليها من همج شعوب الشرق.
وإذا تركنا تدوين السيرة النبوية الذي هو جزء من تدوين التاريخ الإنساني

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست