responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 460
رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر، يتكلم في الغضب والرضاء؟. فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأومأ بإصبعه إلى فيه، وقال: "اكتب، فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق". "رقم الحديث 490".
3- كتب الخليفة "عمر بن عبد العزيز" إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: "أن أكتب إلى بما ثبت عندك من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبحديث عمرة، فإني قد خشيت درس هذا العلم[1] وذهابه". "رقم 493".
وكتب أيضًا إلى أهل المدينة: "أن انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبوه، فإني خفت دروس العلم وذهاب أهله". "رقم 494".
4- كان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لبنيه: "يا بني قيدوا هذا العلم". "رقم 497".
5- عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: "ما يرغبني في الحياة إلا الصادقة والوهط، أما الصادقة: فصحيفة كتبتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الوهط: فأرض تصدق بها عمرو بن العاص، كان يقوم عليها". "رقم 502".
6- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "قيدوا هذا العلم بالكتاب". "رقم 504".
إلى آثار أخرى تؤكد اهتمام الحريصين على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الضياع بأن يكتبوا ما لديهم منها، ثم شاعت هذه الكتابة وذاعت لدى كل حفاظ السنة ورواتها.

[1] درس هذا العلم: أي: ذهابه وضياعه ومحو آثاره.
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست