responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 38
استعمالات قرآنية:
أ- قال الله عز وجل في سورة "الحج: 22 مصحف/ 103 نزول":
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} .
الصورة الفكرية الاعتقادية التي تثبت أن الله هو الرب الخالق الذي لا إله غيره حق.
والصورة الفكرية الاعتقادية التي تجعل مع الله إلهًا آخر باطل.
ب- وقال الله عز وجل في سورة "الأحزاب: 33 مصحف/ 90 نزول":
{وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} .
فكل صورة قولية يقولها الله تعالى هي حق لا شك فيه.
ج- وقال تعالى في سورة "الكهف: 18 مصحف/ 69 نزول":
{وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا} .
وهذه الآية تعلن أن الصور القولية التي يجادل بها الكافرون لا سند لها من الواقع فهي باطل، وغرضهم منها أن يدحضوا بها الحق الذي جاء به المرسلون من عند ربهم.
2- نشدان الحقيقة:
اقترن الدفع الإسلامي إلى مجد القمم الحضارية بنشدان الحقيقة أنى كانت، وطرح الخرافات والأباطيل من أية جهة صدرت، وتبصير الناس بالطرق المنطقية السليمة التي تهدي إلى الرشد، حقًّا كان أم خيرًا أم جمالًا.

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست