responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 289
المقولة الخامسة: تفصيل طرق اكتساب المعارف والعلوم
لدى تفصيل طرق اكتساب المعارف والعلوم لا بد لنا من أن نُخصي الطرق التي يسلكها الناس بشكل عام، لنعرف ما هو سليم منها ومقبول، وما هو فاسد ومرفوض.
لا بد لنا من معرفة أن الحضارة الإسلامية لم تقبل من الطرق إلا ما كان منها مؤذيًا إلى يقين أو ظن راجح، ولم تقبل في أسس العقائد إلا ما جاء من طريق اليقين، أما ما يسلك مسالك الشكوك والأوهام والتخيلات والتقاليد العمياء فإن الحضارة الإسلامية ترفضه رفضًا باتًّا، ولا تقبل بحال من الأحوال أن يكتسب الناس معارفهم بشيء من ذلك.
وبهذه اللمحة الإجمالية يتضح لنا أن الطرق ثلاثة:
الطريق الأول:
الطريق المنطقي السليم وهو ما يسلك مسالك اليقين الذي لا يقبل احتمال الخطأ.
الطريق الثاني:
الطريق المقبول بوجه عام، مع ملاحظة أنه قد يحتمل الخطأ، وهو ما يسلك مسالك الظنون الراجحة.

اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست