responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 124
وقد سبق عرض كثر منها في موضوعات متنوعة، ونضيف إليها هنا طائفة أخرى.
فمنها ما رواه مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله به طريقًا إلى الجنة".
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
وعن ابن مسعوزد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها". متفق عليه.
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".
رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان، وقد جمع السيوطي طرق هذا الحديث حتى أوصلها إلى خمسين طريقًا، وحكم من أجل ذلك على الحديث بالصحة، وإن كان في كل منها ضعف، وحكى العراقي صحته عن بعض الأئمة.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الكلمة الحكمة ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي وابن ماجه[1].

[1] سند هذا الحديث ضعيف، وقال الترمذي فيه: حديث غريب، إلا أن معناه صحيح فيما دلت عليه النصوص القرآنية والحديثية.
اسم الکتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست