responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    الجزء : 1  صفحة : 76
[حسرات المنصرين]
حسرات المنصرين يخبر المولى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن الكافرين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، وأنهم سيغلبون ثم تكون نفقاتهم عليهم حسرة قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال: 36] [1] قال ابن كثير رحمه الله: (أخبر تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدوا عن اتباع الحق فسيفعلون ذلك ثم تذهب أموالهم، ثم تكون عليهم حسرة أي ندامة؛ حيث لم تجد شيئا، لأنهم أرادوا إطفاء نور الله، وظهور كلمتهم على كلمة الحق، والله متم نوره ولو كره الكافرون، وناصر دينه ومعلي كلمته، ومظهر دينه على كل دين، فهذا الخزي لهم في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب النار، فمن عاش منهم رأى بعينه وسمع بأذنه ما يسوؤه، ومن قتل منهم أو مات فإلى الخزي الأبدي والعذاب السرمدي) [2] .
وقول الله حق، وخبره صدق، آمنا به وصدقناه، ورأينا شواهده أمامنا، وأثناء قراءتي في وثائق المنصرين عن التنصير عثرت

[1] سورة الأنفال، الآية: 36.
[2] تفسير القرآن العظيم 2، ص: 307.
اسم الکتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست